إذا طلب منك أحد المسلمين نصيحة في الدين ، فلا تنصحه بالصلاة .. لأنه سيذهب إلى التزام كهنوتي.
ولا تنصحه بالزواج والقميص والسواك .. لأنه سيذهب إلى التزام أناني.
ولا تنصحه بالأذكار والسنن .. لأنه سيذهب إلى التزام متصوف متقاعس.
ولا تنصحه بعمل جماعي في النوادي والأحزاب .. لأنه سيذهب إلى التزام علماني منفلت.
ولا تنصحه بقراءة القرآن .. لأنه سيذهب إلى التزام عدد النقاط والحروف والمزامير.
ولا تنصحه بطلب العلم والتخصص .. لأنه سيذهب إلى التزام العمل عبادة.
النصيحة الوحيدة التي تصلح له في هذا الزمن هي :
أن يكفر بالطواغيت ويؤمن بالله ويتعلم التوحيد ويحقق مقتضى لا إله إلا الله ، ثم تأتي بعدها بقية النصائح ، لأنه إذا لم يحقق هذه النصيحة ، فلا داعي للتعب وضياع الجهد والوقت..
كل عمل وكل نصيحة يأخذ بها المسلم ولا يكون محققا للتوحيد والكفر بالطواغيت ، فهو من عباد الهوى.
قال الله تعالى: ﴿فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ [البقرة: 256].