كانت الاساليب متقدمة في تدريبات العسكرية للجيش المملوكي , حيث يبدأ الجندي بتعلم الضرب بالقوس في حالتي الكر والفر مع اختيار نوعية هادئة ومطيعة من الخيل، ثم يتدرج في التدريب حتي يستطيع السيطرة علي اكثر الخيول شراسة.
وبجانب ذلك كان يشترط في الفارس ان يكون علي علم تام بأخلاق الدواب والامراض التي يمكن ان تصيبها وأسبابها، وطرق علاجها علاجاََ سليما ويكون تدريب الجندي من الصعود إلى الهبوط على الفرس والعكس, ثم الرمي على الأهداف الثابتة وهو متحرك, يليها الأهداف المتحركة وهو ثابت, حتى يصل إلى الرمي على الأهداف المتحركة و هو متحرك في الإتجاه المضاد إلى أن يدخل بعد ذلك المسافات القصيرة والطويلة, ثم ينتهي به الأمر إلى التدريب على رمي الحصون و القلاع والمراكب في البحر.
وقد كان على الرامي أن يكون على علم بالأقواس “القِسي” و أنواعها والأوتار و أصنافها و ما يلحق بها من أعطال و التدريب على كيفية إصلاحها و يتدرب كذلك على إصلاح كل عطب بها على مختلف أشكاله و أنواعه وهو أرقى أنواع التدريب في وقتنا الحالي مع إختلاف السلاح أو المعدة .
======================================
المصدر :
- إبن هذيل – حلية الفرسان وشعار الشجعان
- إبن قيم الجوزيه – الفروسية