لماذا لم يحول عمر رضي الله عنه كنيسة القيامة إلى مسجد ؟!
ولماذا لم يتأسى به محمد الفاتح وحول كنيسة آيا صوفيا إلى مسجد ؟!
الإجابة باختصار وطبعاً هذه الإجابة بداخلها تفصيلات كتير جدا لايسع المجال لذكرها :
أن القدس فتحت صلحاً والبلاد التي تفتح صلحاً يستجيب الفاتح فيها لشروط صاحب الأرض ولا يحق له أن يقترب من مقدساتهم وكنائسهم وأملاكهم.
أما القسطنطينية لم تفتح صلحًا بل فتحت قسرًا " عنوة " وقد استشهد على أسوارها آلاف المسلمين والأرض التي تفتح عنوة يصبح للفاتح الحق في التصرف فيها كيفما يشاء مع الإحسان إلى المسالمين غير المحاربين .
ومع ذلك فقد اتفقت المصادر العربية والغربية على أن تحويل محمد الفاتح آيا صوفيا إلى مسجد كان بموافقة ورضاء القساوسة والرهبان الأرثوذكس .
وتقول بعض المصادر أن السلطان محمد الفاتح قد اشتراها مقابل مبلغ ضخم من المال ولا تزال عقود الشراء محفوظة في سجل الأرشيف العثماني ... وإن كانت هذه النقطة للأمانة محل خلاف بين المؤرخين .