وقف الحليب للمرضعات:
أنشأ "صلاح الدين" في أحد أبواب القلعة ميزاباً يسيل منه الحليب ، وميزاباً آخر يسيل منه الماء المذاب فيه السكر ، تأتي الأمهات يومين في كلِّ أسبوع ليأخذن لأطفالهن ما يحتاجون إليه من الحليب والسكر.
وقف النساء الغاضبات:
كان هذا الوقف في الدولة الإسلامية وهو ملجأ أشبه بفندق كبير تذهب إليه النساء اللاتي يقع نفور ومشكلة بينهن وبين أزواجهم ، فلهن أن يقمن به ، آكلات شاربات ، إلى أن يزول ما بينهن وبين أزواجهن من النفور والمشاكل.
وقف متنزة الفقراء:
لما رأى "نور الدين محمود زنكي" ذلك المتنزه مقصور على الأغنياء ، عز عليه ألا يستمتع الفقراء مثلهم بالحياة ، فعمر القصر ووقف عليه قرية (داريّا) وهي أعظم ضياع الغوطة وأغناها.
وقف لتحفيز المرضى:
وقف خاص يذهب ريعه لتوظيف شخصين يمران في المستشفيات يومياً فيتحدثان بجانب المرضى بصوت خافت ليسمعه المريض بما يوحي له بتحسن حالته ، وهذا يعطي دافع نفسي للمريض.
وقف الآنية المكسورة:
كان هذا الوقف جبراً لقلوب المملوكين والخدم والأطفال الذين يتسببون بكسر الآنية ، فيعطون بديلاً عنها ، ليتجنبوا الضرب أو النهر من أولياء أمورهم.
المصادر:
- كتاب روائع الوقف في الحضارة الإسلامية - شمس عبدالله .
- كتاب المؤسسية في الإسلام - أحمد فؤاد باشا.
- كتاب الوثائق الوقفية - سليم هاني منصور.
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
ردحذف